Close Menu
الإشتراك
رياضة

أرجنتيني وحيد بين 4 برازيليين.. لاعبون تُوجوا بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا وليبارتادوريس

فريق التحريربواسطة 5 دقائق

كانت ليلة العاشر من يونيو/حزيران 2023 تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى للأرجنتيني جوليان ألفاريز الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدة أرقام قياسية وإنجازات انضم بها إلى قائمة فريدة، ومنها ما انفرد بها شخصياً.

وفي عمر 23 عاما أصبح ألفاريز أول لاعب في تاريخ الكرة يحقق الثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الأوروبي، دوري أبطال أوروبا) ليضمها إلى كأس العالم، حيث فعل ذلك مع مانشستر سيتي ومنتخب الأرجنتين على التوالي.

كما انضم الشاب الأرجنتيني إلى قائمة فريدة من اللاعبين اللاتينيين ممن فازوا بكأس العالم وبأكبر لقبين قاريين في أوروبا وأميركا الجنوبية، وهما دوري الأبطال وكأس ليبارتادوريس.

وضمت هذه القائمة 5 لاعبين فقط، ويُعد ألفاريز الأرجنتيني الوحيد إلى جانب 4 نجوم برازيليين، نستعرضهم في السطور التالية.

كافو

كثيرون يرون أن البرازيلي كافو هو أفضل ظهير أيمن في تاريخ كرة القدم لتميزه في تقديم أدوار دفاعية ومساندة هجومية بجودة عالية.

كافو عرف طعم النجاح القاري مع فريقه ساو باولو بالتتويج بلقب ليبارتادوريس مرتين متتاليتين موسمي 1991-1992 و1992-1993.

وعرف طعم النجاح مع المنتخب بتتويجه بكأس العالم مرتين، الأولى بالفوز على إيطاليا بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل السلبي في نهائي مونديال 1994 بالولايات المتحدة، والانتصار على ألمانيا 2-صفر في نهائي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

واضطر كافو إلى الانتظار إلى موسم 2006-2007 للتتويج بدوري الأبطال، وهو ما فعله مع ميلان عقب الفوز على ليفربول بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت يوم 23 مايو/أيار 2007 في أثينا.

ديدا

بعد سنين من المعاناة في مركز حراسة المرمى، وجدت البرازيل ضالتها في حارس كبير يعيدها إلى منصة التتويج بالمونديال، فكان ذلك عن طريق كلاوديو تافاريل أولا ثم خلفه ديدا.

ديدا تُوج أولا بكأس ليبارتادوريس مع فريقه كروزيرو الذي فاز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب على سبورتينغ كريستال من بيرو بنتيجة 1-صفر في نهائي موسم 1996-1997.

وبعد ذلك رافق ديدا مواطنه كافو في تشكيلة منتخب البرازيل المتوج بكأس العالم 2002، وهي أول وآخر نسخة حتى الآن تُقام في دولتين مختلفتين.

ونقل ديدا نجاحاته هذه إلى ميلان الذي تُوج معه بلقبين بدوري الأبطال هما السادس والسابع في تاريخ “الروسونيري” أولهما على حساب يوفنتوس بركلات الترجيح في نهائي 2002-2003، والآخر من بوابة ليفربول في نهائي أثينا موسم 2006-2007.

رونالدينيو

لاعب برازيلي ثالث بهذه القائمة، ويُعد واحدا من أفضل وأمتع من لمس كرة القدم في تاريخ المستديرة الساحرة.

لكن -وعلى عكس زملائه- بدأ رونالدينيو هذه السلسلة الفريدة من كأس العالم الذي فازت به البرازيل في مونديال 2002.

وبعد 4 سنوات وبالتحديد موسم 2005-2006 قاد رونالدينيو برشلونة للتتويج بدوري أبطال أوروبا بالفوز على أرسنال 2-1 بالنهائي الذي أقيم في باريس يوم 17 مايو/أيار 2006، وهو اللقب الثاني في تاريخ البطولة للنادي “الكتالوني”.

وبعد انتهاء احترافه الأوروبي برحيله عن ميلان ووصوله إلى فلامينغو ومن بعده إلى أتلتيكو مينيرو، اعتقد الجميع أن رونالدينيو لن يفوز بالألقاب مجددا، لكنه خالف التوقعات وقاد الثاني للتتويج بكأس ليبارتادوريس على حساب أولمبيا الفريق القادم من باراغواي موسم 2012-2013.

روكي جونيور

في الواقع يمكن القول إنه الاسم الأقل شهرة بهذه القائمة، لكن ذلك لا يمنع حقيقة أنه أحد 5 لاعبين فقط حققوا هذا الإنجاز الاستثنائي.

بدأ جونيور سلسلة النجاح هذه بالتتويج بلقب كوبا ليباتادوريس مع بالميراس في نسخة 1998-1999.

واستمر موسما آخر مع بالميراس قبل أن ينتقل صيف عام 2000 إلى ميلان، ومعه تُوج بدوري الأبطال موسم 2002-2003.

اللافت أن جونيور شارك في تلك النسخة مع ميلان بدوري الأبطال في المباراة النهائية فقط ضد يوفنتوس لمدة 54 دقيقة، وقبلها لم يظهر إطلاقا.

وقبل ذلك كان جونيور في قائمة منتخب البرازيل المتوجة بكأس العالم 2002، حيث شارك في جميع المباريات كاملة باستثناء غيابه عن مواجهة كوستاريكا بدور المجموعات.

جوليان ألفاريز

آخرين المنضمين لهذه القائمة الفريدة هو الأرجنتيني ألفاريز الذي بدأ إنجازاته هذه بالتتويج مع فريقه السابق ريفر بليت بكأس ليبارتادوريس.

وكان حجم الفرحة بذلك اللقب مضاعفا خاصة وأنه تحقق على حساب الغريم الأزلي بوكا جونيورز في نهائي موسم 2017-2018، وهو اللقب الرابع والأخير حتى هذه اللحظة.

وفي يناير/كانون الثاني 2022 انتقل ألفاريز إلى مانشستر سيتي، وكان ذلك مقدمة لفوز اللاعب بالمزيد من الألقاب خاصة مع استدعائه لمنتخب الأرجنتين.

ولعب ألفاريز دورا هاما مع الأرجنتين بمونديال قطر 2022، وسجل 4 أهداف في البطولة التي انتهت بتتويج “التانغو” باللقب على حساب فرنسا بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد التعادل في وقت المباراة بنتيجة 3-3 التي أقيمت على ملعب لوسيل يوم 18 ديسمبر/كانون الأول.

وبعد حوالي 6 أشهر من ذلك، ضم ألفاريز لقب دوري الأبطال إلى كأس العالم وليبارتادوريس عقب فوزه مع مانشستر سيتي على إنتر ميلان بنتيجة 1-صفر بالمباراة النهائية التي جرت يوم 10 يونيو/حزيران 2023 على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول.

شاركها.

المقالات ذات الصلة