Close Menu
الإشتراك
رياضة

سجل ثلاثية لمنتخب الأرجنتين للناشئين بمرمى البرازيل.. من إتشيفيري الذي يوصف بميسي الجديد؟

فريق التحريربواسطة 3 دقائق

خطف كلاوديو إتشيفيري، هداف منتخب الأرجنتين للناشئين، الأضواء بتسجيله ثلاثية (هاتريك) في مرمى البرازيل قادت “التانغو” تحت 17 سنة إلى ربع نهائي كأس العالم المقامة حاليا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

رغم صغر سنه بدأ هذا اللاعب في “تحطيم كل شيء” كما يقولون في الأرجنتين. حتى أن المقارنات بينه وبين ليونيل ميسي قائد منتخب “الألباسيليستي” ونجم إنتر ميامي، بدأت بالفعل.

وأصبح لاعب ريفربليت الأرجنتيني، أول لاعب يسجل 3 أهداف في مرمى البرازيل منذ أن فعلها ليونيل ميسي في مباراة ودية عام 2012.

وأصبح أول أرجنتيني يسجل 3 أهداف لمنتخب بلاده في تاريخ كأس العالم للناشئين.

لكن من كلاوديو إتشيفيري الذي بات حديث الخاص والعام في الأوساط الكروية؟

ولد كلاوديو إتشيفيري عام 2006 في ريزيستنسيا بمقاطعة تشاكو، وبدأ مسيرته الكروية مع ديبورتيفو لوغان، قبل أن ينتقل إلى ريفر بليت نهاية عام 2016.

ولقب كلاوديو إتشيفيري بـ “إل ديابيلتو” أي (الشيطان الصغير) بسبب تشابه أسلوب لعبه ومراوغته مع اللاعب البوليفي السابق ماركو إتشيفيري، الذي كان يلقب بـ “الشيطان”.

ويبلغ طوله “1.70 مترا” وهو نفس طول مواطنه ميسي.

وقع عقدا احترافيا مع نادي ريفر بليت في ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد شهرين فقط من ظهوره بقميص النادي.

لديه شرط جزائي في عقده بقيمة 25 مليون يورو حتى نهاية عام 2024، وينتظر أن يرتفع إلى 50 مليون يورو بعد ذلك.

وسبق أن ذكر أبرز مهاراته قائلا “لست متأكدا، لكن أعتقد أن الشيء الأكبر هو سرعتي لأنني سريع للغاية وأحاول الركض بالكرة والتقدم للأمام”.

الرادار الأوروبي

وكان “الشيطان الصغير” على أجندة كبار أوروبا لبعض الوقت.

وأشارت صحيفة “أولي” الأرجنتينية إلى أن روما وميلان وفينورد يضعونه بالفعل على رادارهم منذ أن كان في الـ11 من عمره.

وجذب إتشيفيري الاهتمام بسبب أدائه الاستثنائي مع ريفر في بطولة للأطفال بمدينة البندقية بإيطاليا. ورغم احتلال فريقه المركز الثالث لكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، سجل هدفا في أول مباراة له مع فريق ريفر الرديف ضد باتروناتو، ووقع أول عقد احترافي له مع النادي في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

ورغم نجاحه في أول مباراة له، فإنه ليس لاعبا منتظما في المجموعة، مما دفع جماهير ريفر بليت إلى الاحتجاج على ذلك.

وعلق كلاوديو على ذلك قائلا “لم أتخيل أبدا كل ما يحدث لي. لقد كنت فتى عاديا، مثل أي طفل آخر، يرغب في اللعب في دوري الدرجة الأولى”.

شاركها.

المقالات ذات الصلة