في الوقت الذي يتغنى جوردان هندرسون قائد ليفربول بتميز النجم المصري، أصبح محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي على أعتاب إنجاز تاريخي جديد بأن يصبح أكثر لاعب مصري يسجل الأهداف، وقد يفعل ذلك إذا هز شباك برنتفورد بالدوري الممتاز لكرة القدم في أنفيلد غدا السبت.
ولدى صلاح 313 هدفا خلال مسيرته مع الأندية والمنتخب، بعد أن أحرز هدف فوز ليفربول على فولهام 1-صفر من ركلة جزاء الأربعاء، ليعادل حصيلة قائد منتخب مصر السابق حسام حسن، وفقا لتطبيق “فايف ستار فوتبول” المتخصص في الإحصاءات.
محمد بالتخصص لتحقيق الانتصار 🎯👑pic.twitter.com/uxp0E7bWHm
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) May 3, 2023
ويملك “أبو مكة” 185 هدفا مع ليفربول منذ انتقاله عام 2017، ويحتاج إلى هدف وحيد ليعادل رقم القائد السابق ستيفن جيرارد إذ يتقاسم معه المركز الخامس بقائمة الهدافين التاريخيين للنادي ويتصدرها إيان راش برصيد 346 هدفا.
ويتصدر قائد منتخب مصر، البالغ عمره 30 عاما، قائمة هدافي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 136 هدفا.
وإلى جانب أهداف صلاح مع ليفربول، فقد سجل 34 هدفا مع روما و9 أهداف مع فيورنتينا وهدفين مع تشلسي و20 هدفا مع بازل السويسري مقابل 12 هدفا مع فريقه الأول المقاولون العرب. وأحرز أيضا 51 هدفا مع المنتخب.
ويحتل ليفربول المركز الخامس في الدوري برصيد 59 نقطة وبفارق 4 نقاط عن مانشستر يونايتد رابع الترتيب الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا.
قائد ليفربول يتغنى بصلاح
ومن ناحية أخرى، تغنى جوردان هندرسون قائد ليفربول بتميز صلاح “الدؤوب” وقال عنه في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: “عندما يؤدي اللاعب بمستوى عالٍ بشكل لا يصدق بشكل منتظم، يمكن أحيانًا اعتبار الأشياء التي يفعلها أمرًا مفروغًا منه كما لو كان بطريقة عادية. أو لا شيء يثير الحماسة. أقول هذا لأن صلاح يقترب من تسجيل 30 هدفًا للموسم الرابع من أصل ستة كان مع ليفربول، وهو رقم قياسي لا يصدق يستحق الإشادة الخاصة”.
وأضاف لاعب المنتخب الإنجليزي “أهداف مو تتحدث عن نفسها. مهما كان الصعوبة. لديه موهبة لا تصدق في صناعة الفرص لنا. يفعل ذلك منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها إلى ليفربول. رؤيته وهو يتطور بالطريقة التي قام بها كانت امتيازًا وليس من المبالغة القول إنه أصبح أحد أكثر اللاعبين المرعبين في عالم كرة القدم”.
وتابع هندرسون إشادته بصلاح “إن مو على بعد هدف واحد فقط من الانتقال إلى المركز الخامس في قائمة الهدافين بالدوري لليفربول. إحصائية مثل هذه يمكن أن تكون مثيرة للإعجاب بشكل كبير، لكنها أكثر من ذلك عندما تفكر في أن مو قد جاء إلى هنا في عام 2017 فقط. وضع نفسه في مزيج مع أعظم الهدافين على الإطلاق في تاريخ ناد مثل ليفربول سيكون بمثابة إنجاز لا يصدق في أي إطار زمني. القيام بذلك في أقل من ست سنوات يضعها على مستوى آخر تمامًا. كلما زاد عدد الأرقام القياسية التي يمكن أن يحطمها، كان ذلك أفضل، ليس فقط له ولكن للفريق أيضا”.