كشف تقرير إيطالي عن الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها يوفنتوس مع لاعبه الفرنسي بول بوغبا، الموقوف مؤقتا بعد ظهور نتائج إيجابية لفحص المنشطات الذي خضع له مؤخرا، وأظهر وجود مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون.
ووفق صحيفة “لا غازيتا ديللو سبورت” الإيطالية فإن يوفنتوس بات لديه سلاح قوي ضد اللاعب بعدما اعترف لإدارة “السيدة العجوز” أنه تناول مكملا غذائيا أوصى به طبيب واشتراه من الولايات المتحدة التي لا تعتبر المكمل محظورا، وذلك بدون استشارة الطاقم الطبي للنادي.
وأوضحت أن التطورات الجديدة تورط بوغبا بالقضية بشكل كامل ويتوجب عليه الآن إثبات أنه تناول هذا المكمّل الغذائي بدون قصد، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبة التي قد يصل أقصاها إلى حرمانه من اللعب لمدة 4 سنوات، وفرض غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو.
أما فيما يتعلق بيوفنتوس الذي أصبح طرفا متضررا من القضية، فإنه بات بإمكانه الاستفادة من ذلك على المستوى الاقتصادي، خاصة أن بوغبا يتقاضى راتبا سنويا يصل إلى 8 ملايين يورو بالإضافة إلى مليونين آخرين مكافآت.
وتنص الاتفاقية الموقّعة بين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري الإيطالي على أحقية النادي بتجميد الراتب في حال تعرّض اللاعب لعقوبة تأديبية متعلقة بحظر النشاط الرياضي.
ويُعد تعاطي المنشطات واحدا من الأسباب الرئيسية التي تعطي الحق للنادي بتجميد الراتب منذ تاريخ سريان العقوبة حتى انتهاء فترة الإيقاف.
وفي حالة بوغبا، فإذا تم إيقافه لمدة عامين فإن يوفنتوس سيعلّق الدفعات الشهرية للاعب طوال تلك الفترة، وقد يذهب النادي إلى ما هو أبعد من ذلك ويبدأ بإجراءات فسخ العقد.
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أنه في حال تم إيقاف بوغبا لمدة 4 سنوات فإن اللاعب البلاغ من العمر 30 عاما لن يكون بمقدوره اللعب ليوفنتوس مرة أخرى على اعتبار أن عقده الحالي ينتهي في يونيو/حزيران 2026، وهو الأمر الذي سيستغله يوفنتوس من أجل فسخ العقد.
وعاد بوغبا إلى يوفنتوس صيف عام 2022 في صفقة انتقال حر قادما من مانشستر يونايتد، لكن اللاعب غاب معظم فترات الموسم الماضي 2022-2023 بداعي الإصابة.