تصدّر رئيس وزراء رومانيا المؤيّد لأوروبا مارسيل سيولاكو الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، بحسب ما أظهر استطلاعان لآراء المقترعين.
ولدى إغلاق صناديق الاقتراع حصل رئيس الوزراء الاجتماعي الديموقراطي على 25% من أصوات الناخبين الذين استطلعت آراؤهم لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، فيما حلّت في المركز الثاني إيلينا لاسكوني، وهي رئيسة بلدية بلدة صغيرة تترأس حزبًا من يمين الوسط، بحصولها على 18%، متقدمة بفارق طفيف على مرشّحَين يمينيين متطرفين (15% و16% لكل منهما).
وشكر سيولاكو (56 عامًا) مؤيديه الذين أتاحوا له تصدر الدورة الأولى بنتيجة “بالغة الوضوح”، داعيًا إلى انتظار فرز كامل الأصوات لمعرفة هوية منافسه في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
بدورها، دعت لاسكوني (52 عامًا) الصحافية السابقة إلى توخي الحذر، وقالت إن “النتائج متقاربة جدًا، لا يزال من المبكر الاحتفال”.
وبالنسبة إلى اليمين المتطرف، حلّ رئيس حزب “التحالف من أجل وحدة الرومانيين” جورج سيميون في المركز الرابع إلى الآن، بعدما وضعته الاستطلاعات خلف منافسه اليميني المتطرف الآخر.
لكنّ سيميون لم يعترف بهزيمته، وقال: “سنرى نتائج الصناديق، واعدًا بخوض معركتين أخريين في الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر، وفي الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أسبوع من التاريخ المذكور.
ومن شأن تأهل مرشح اليمين المتطرف إلى الدورة الثانية أن يشكّل مفاجأة صادمة في هذا البلد العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والذي صمد حتى الآن في وجه التيار القومي متميّزا بذلك عن المجر وسلوفاكيا.