Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

علماء يتمكنون من جمع الماء من هواء الصحراء

الإثنين 23 يونيو 4:20 م

عروض الأجهزة الإلكترونية من العيسائي للإلكترونيات – يونيو 2025

الإثنين 23 يونيو 3:41 م

احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران

الإثنين 23 يونيو 3:32 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»سياسة»مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجوا
سياسة

مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجوا

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 23 يونيو 7:24 ص4 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

في شهادة مؤلمة كتبتها الفلسطينية نور أبو عيشة، ونشرها موقع “موندويس” الأميركي، تسرد نور تجربتها الشخصية خلال مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة النصر بمدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى ملجأ للأطفال والعائلات خلال الحرب.

ففي أواخر مايو/أيار الماضي، وخلال مجزرة مدرسة الجرجاوي، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني صفوف الخيام والملاجئ في ساحات المدرسة.

احترق الناس أحياء، وشاهد العالم ذلك يُبث أمامه. وكانت الطفلة ورد الشيخ خليل، ذات الخمسة أعوام، تركض بين جثث عائلتها المحترقة، لتخرج بعد ذلك من بين ألسنة اللهب.

جوع وجثث

وتساءلت أبو عيشة: “ماذا اقترفت هذه الطفلة حتى تُترك لتهيم على وجهها ببطن خاوية؟ في ليالٍ يخيّم فيها الجوع، وتحيط بها الجثث وروائح الدم؟ كيف ستروي أعظم كارثة في حياتها؟ كيف يمكن لطفلة أن تخبر العالم أن الاحتلال لم يكتفِ بحرمانها من عائلتها، بل أحرقهم أحياء، جائعين وأبرياء، بلا سبب؟ هل يوجد طفل على وجه هذه الأرض شهد ما رأته هذه الصغيرة؟”.

واستمرت أبو عيشة تحكي:

عند مشاهدتي للقطات مجزرة الجرجاوي، تذكّرتُ ما عايشته بنفسي في مدرسة أخرى تحولت إلى ملجأ.

كنت أعمل متطوعة في مدرسة النصر، أدرّس اللغة الإنجليزية وأرفّه عن الأطفال. وخصصتُ إحدى الحصص للدعم النفسي، لأمنحهم فرصة للحديث والتنفيس.

الأكثر تهميشا

هؤلاء الأطفال من أكثر الفئات تهميشا في غزة، لا أحد يسمعهم أو يعبأ بأحلامهم ومخاوفهم. نشأوا في ملاجئ مذلّة، ينتظرون في طوابير الطعام، ويبحثون عن الحطب لتكسيره وإشعاله، أو يصطفّون من أجل كوب ماء.

سألتهم واحدا تلو الآخر عما يريدون أن يصبحوا حين يكبرون.

توقعت أن أسمع إجابات مثل: “أريد أن أصبح مهندسا”، لكن ردودهم كانت مفجعة، لا تشبه أحلام أطفال العالم.

قالت لي الطفلة آية الدلو، وعمرها 5 سنوات: “عندما أكبر، سآكل رزا فيه كثير من اللحم”.

حطّمني هذا الجواب. ليس ذنب الأطفال أن أعظم أمنياتهم هي فقط أن يعيشوا، ليأكلوا اللحم، وينتهي الجوع.

في أغسطس/آب 2024، كانت شمال غزة مفصولة تماما عن جنوبها، ولم يكن هناك أي لحم في الشمال.

وسط الركام أطفال غزة يلعبون (الجزيرة)

يحلمون بأكل اللحم

وأصدرت قوات الاحتلال الصهيوني رسالة لدعم خطة التهجير: “من أراد الطعام، فليذهب إلى جنوب الوادي بسلام”. وبقيت الأمهات في الشمال، بينما يتحدث أطفالهن عن اللحم وكأنه حلم بعيد.

ابن أخي، عمر، وكان عمره 3 سنوات، رأى السردين لأول مرة بعد عام ونصف من الحرب، وأشار إلى السمكة قائلا: “هذه أفعى”.

هل يوجد طفل في هذا العالم لا يعرف شكل السمك؟ أو حتى الفاكهة؟

في الرابع من أغسطس/آب 2024، وبعد أن أنهيت عملي التطوعي، خرجت من الفصل إلى حديقة مدرسة النصر. كنت أستحضر في ذهني ألحان بليغ حمدي، أهرب إلى الموسيقى حين تعجز اللغة عن التعبير.

رأيت طلابي يلعبون في الحديقة. ناديتهم قائلة: “هيا، يا طلاب، عودوا إلى أهلكم. انتهت الحصة”. لكنهم توسّلوا: “رجاءً، أستاذة، دعينا نلعب قليلا”.

تطايرت أجسادهم في الهواء

بعد 5 دقائق فقط، سمعت صوت صاروخ يصيب المبنى المجاور مباشرة للحديقة. لا يزال ذلك الصوت يتردد في أذني حتى الآن. في تلك اللحظة، سقطتُ أرضا، وصرخت. ثم صرخت مجددا، وأنا أتحسس جسدي، أتحقق من ذراعيّ وساقيّ، خائفة من أن أكون قد فقدت شيئا منها.

عندما سقط الصاروخ، تحوّل المكان إلى ضباب كثيف. لم أكن أرى شيئا، ولا حتى طلابي. بعضهم، طارت أجسادهم الصغيرة الهشة، في الهواء. وبعضهم الآخر نجا لأنه غادر المدرسة قبل القصف بلحظات.

بدأت الإدارة تصرخ: “اخرجوا، وانظروا من ما زال حيا ومن مات!”. وقفتُ وركضتُ. وجهي شاحب من الصدمة، وجسدي منهك، وروحي مذعورة.

وصل عمي بسيارته ليأخذني إلى عائلتي. وفي طريقنا توقفنا عند المستشفى، وأخذنا معنا بعض المصابين، بينهم بنات ممرضة كانت تعمل في المدرسة. لم نخبرهن أن والدتهن ما زالت تحت الأنقاض.

 

نجت بأعجوبة

وبعد أكثر من شهرين من نجاتي من مجزرة مدرسة النصر، وجدت الشجاعة لأعود إلى المكان الذي كدتُ أفقد فيه حياتي. لم أصدق أنني كنتُ على بعد 600 متر فقط من موقع سقوط الصاروخ ونجوت. حتى مديرة المدرسة قالت لي:

“يا نور، كيف كنتِ بهذا القرب من الصاروخ ونجوتِ، بينما مات طلاب كانوا أبعد؟ إنه حقا معجزة”.

والآن أسأل نفسي:

هل نجوتُ لكي أروي لكم ما حدث في تلك اللحظات؟

في ذلك اليوم، رأيت طالبي نور الدين مقداد، الذي فقد عائلته كلها في قصف المدرسة.

كان قد خرج لشراء شيء، ولم يعلم أن لا أحد سيكون في انتظاره عند عودته. كانت عائلته تأكل وجبتها الأخيرة. أتذكّر كيف كانت والدته تقول لي: “نور الدين تلميذ ذكي، لكنه عنيد وصعب. معلموه كانوا صبورين معه. الحرب غيّرته”.

بعد القصف، أمضى نور الدين أسابيع وهو يعانق قبور أمه وأبيه وإخوته.

ماذا سيفعل الآن؟

كيف له أن يتحمل ما فعلته الحرب به؟

لقد سرقت منه كل شيء… وبات وحيدا.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران

الإثنين 23 يونيو 3:32 م

القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام

الإثنين 23 يونيو 2:31 م

تفاصيل ملاحقة شبكات الموساد للتجسس في إيران

الإثنين 23 يونيو 1:30 م

باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها

الإثنين 23 يونيو 12:29 م

زيلينسكي للجزيرة: دعم أميركا لأوكرانيا سيتراجع جراء حرب إسرائيل وإيران

الإثنين 23 يونيو 10:27 ص

إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم

الإثنين 23 يونيو 9:26 ص

قد يهمك

علوم

علماء يتمكنون من جمع الماء من هواء الصحراء

الإثنين 23 يونيو 4:20 م

ابتكر مهندسون من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا جهازا جديدا يجمع مياه الشرب من الهواء دون حاجة…

عروض الأجهزة الإلكترونية من العيسائي للإلكترونيات – يونيو 2025

الإثنين 23 يونيو 3:41 م

احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران

الإثنين 23 يونيو 3:32 م

6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس

الإثنين 23 يونيو 3:29 م

اختيارات المحرر

تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر

الإثنين 23 يونيو 3:08 م

اختبارات تحديد الجنس تعود لواجهة الساحة الرياضية العالمية

الإثنين 23 يونيو 2:56 م

عروض مؤسسة حصاد البساتين الطازج الاثنين 23 يونيو 2025 لمدة يومان

الإثنين 23 يونيو 2:40 م

موقع والا: واشنطن زودت إسرائيل بمعلومات عن أهداف إيرانية

الإثنين 23 يونيو 2:38 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter