أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أطلقت من جنوب لبنان رشقتين من 40 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، ردا على المجازر الإسرائيلية بغزة واغتيال القادة بالضاحية الجنوبية.
وأضافت أنها قصفت مقر قيادة “اللواء الشرقي 769” ومعسكر غيبور وثكنة المطار في بيت هيلل.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق رشقتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل، مشيرا إلى انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وأضاف أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا محيط بلدة بيت ليف جنوبي لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة وإصبع الجليل للمرة الثانية منذ صباح اليوم الأربعاء.
في المقابل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم إطلاق 14 صاروخا من لبنان على بلدة كريات شمونة شمالي إسرائيل، فيما قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 10 صواريخ على بلدات في إصبع الجليل وسقوط صاروخ داخل كريات شمونة.
أضرار
من جهته أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بوقوع أضرار بالممتلكات نتيجة سقوط عدد من الصواريخ في محيط كريات شمونة.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه تم اعتراض صاروخ واحد، فيما سقط آخر على مبنى في كريات شمونة، بالإضافة إلى سقوط صاروخين في منطقتين مفتوحتين دون إصابات ولا أضرار.
كما أفادت بوقوع أضرار مادية خلال القصف الأخير من لبنان على بلدة بيت هيلل في الجليل الأعلى، وتم إطلاق صافرات الإنذار في عدد من بلدات شمالي إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مستودع ذخيرة ومباني عسكرية لحزب الله في منطقتي خربة سلم ورامية بجنوب لبنان.
وبعد يوم من توسيع الضربات العسكرية نحو العمق اللبناني الاثنين، عادت وتيرة إطلاق النار المتقطع بين إسرائيل وحزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى مستوى الاستهدافات الحدودية.
وأمس الثلاثاء، أعلن حزب الله أنه قصف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق مرتين بصواريخ من راجمات عدة، كما استهدف مقر قيادة الفرقة 146 بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على قصف الجيش الإسرائيلي محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان، الاثنين.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا مع الجيش الإسرائيلي، مما خلف قتلى وجرحى في الجانبين.