Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

عروض الطيران المميزة من الخطوط السعودية عبر برنامج الفرسان – خصم 20٪ على وجهات مختارة

الخميس 21 أغسطس 2:45 ص

إسرائيل تتمسك بشروطها الخمسة والبيت الأبيض يدرس رد حماس

الخميس 21 أغسطس 2:41 ص

مستشار رئاسي أميركي سابق: الفوضى سمة سياسة ترامب الخارجية

الخميس 21 أغسطس 2:35 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (7)
ثقافة وفن

أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (7)

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 12 مايو 9:58 ص5 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

وثقت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا في يومياتها ذات الأجزاء العشرة التي تنشرها الجزيرة نت، الأوضاع الإنسانية القاسية التي تدور أحداثها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا سيما محيط مستشفى الشفاء، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في تقريرها الدوري بأنه “منطقة موت”.

بين يديك عزيزي القارئ الحلقة السابعة من اليوميات، التي تنشر تباعا على مدى الأيام المقبلة وتروي فيها سيدة فلسطينية من حي النصر، برج زغبر بمدينة غزة، ما شاهدته من أحداث، وقد نزحت إلى مستشفى الشفاء بغزة (حتى آخر تواصل معها قبل اقتحام المستشفى للمرة الثانية يوم الـ18 مارس/آذار 2024)، وافترشت بلاط المستشفى البارد في انتظار النجاة.


الجمعة الثالث من نوفمبر/تشرين الأول

كان مساء الجمعة، من أسوأ المساءات التي مرت بالعنبر، إذ وفد عشرات النازحين، من إحدى مدارس مخيم الشاطئ، وكانت قد تعرضت للقصف، ففر نازحوها إلى جهات أخرى، بحثا عن الأمان. فضلا عن تهديد الاحتلال لأهالي المخيم بضرورة إخلائه.

ورغم تكدس النازحين في العنبر، فإننا طولبنا باستيعاب النازحين الجدد، مما أثار المشاكل مع الإدارة، والاشتباك اللفظي بين النازحين أنفسهم. لأنه ببساطة لا يوجد بالكاد متسع لأطراف أصابع أقدامنا، لنجتاز أكوام النازحين، من أجل الوصول إلى الحمامات. مما اضطر الجدد في النهاية، إما للبحث عن أماكن أخرى، أو التقوقع في الممرات الضيقة.

إدارة المشفى، وفي قرابة الخامسة مساء، وعبر مكبرات الصوت، أعلنت أنه في الساعة الثامنة مساء، ستتوقف الكهرباء تماما في كل العنابر. مما أثار حالة من الهرج والمرج، صار الجميع يبحث عن شواحن الجوالات، وآخرون توجهوا للحمامات لقضاء حاجتهم، وحاجة أطفالهم، وآخرون قاموا بإطعام أطفالهم ما توفر من بقايا الخبز.

أما ثائرة، فقد قررت دخول معركة أخرى، ولكن ليس مع نازحين آخرين، بل معركة مع الوقت. إذ قامت بسرعة البرق بعجن كمية قليلة من الطحين لعائلتها، التي لم تتمكن من شراء الخبز طيلة اليوم، ونجحت في خبزها من خلال طنجرة خبز كهربية، خاصة بإحدى العائلات الأخرى، قبل انقطاع الكهرباء. وهكذا فعل العديد من النازحين.

ما أقسى أن تشاهد أطفالا آخرين، ينظرون بشهوة لرغيف خبز ساخن، أو كوب من الأندومي في يد أطفال آخرين. أهل غزة كرماء بطبيعتهم، ولكن طبيعة الظرف أصبحت صعبة ومعقدة للغاية، في ظل حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال على سكان القطاع، فالعائلة الواحدة تستطيع بصعوبة بالغة، توفير الخبز القليل، الذي لا يكفيها أصلا. والعنبر المكدس بعشرات الأطفال، لا يسمح البتة أن تكون كريماً مع أحدهم دون الآخرين.

ثمن الخضروات والسلع الأساسية، والمعلبات والأندومي، يرتفع كل يوم، فالحرب والحصار المطبق على القطاع، يحول دون استيراد أي بضائع، فضلاً عن إغلاق الأسواق و”المولات” التي كانت تنتشر بكثرة. كان الباعة المتجولون يصعدون إلى طوابق المشفى يبيعون للنازحين بعض السلع الضرورية، وأغلب الباعة كانوا من الأطفال. مؤسفٌ أن يكون مكانهم ساحات المشافي والشوارع لا المدارس وساحات العلم.

أنا اليوم لم أتناول إلا كسرة من الخبز، الذي تم شراؤه قبل يومين، كانت سهلة التفتيت. فالجو حار، مما يجعله عرضة للتعفن. هذا النوع من الخبز كنت أطعمه لدجاجاتي. دهنت كسرة الخبز بقليل من مربى الفراولة، لا لشيء، إلا رغبة في تفادي الحاجة للحمام. الصغار هنا تمردوا على مربى الفراولة وجبنة الفيتا. لقد تناولوا ظهيرة اليوم أرزاً، مطبوخا بمرقة ماجي. كانت وجبة شهية جدا بنظرهم، لم يسألوا عن قطعة لحم، لأنهم يعلمون باستحالة توفرها أصلا.

الأسواق والمولات مغلقة تماما. وعشرات المخابز تم قصفها، أو تم تهديدها، ومنها ما نفد به السولار اللازم للأفران الأوتوماتيكية، مما اضطرها للإغلاق. يأتي الرجال لعائلاتهم في العنبر، بعد الثامنة صباحا. يأتونهم بالطعام والحاجيات وبعض المشروبات. أحيانا ينامون على فراش أولادهم في العنبر لسويعات، لأنهم يتفادون النوم ليلا في ساحات المشفى، خشية قصف مباغت من طائرات الاحتلال، ولكنهم يجب أن يغادروا العنابر قبيل الثامنة مساء، ثم يعودوا للمبيت في ساحة المشفى الخارجية في العراء.

أصوات القصف في ساحة المشفى أقوى وأعمق من صوتها داخل العنابر، هكذا يقول الرجال. لذلك يفتقدون طعم النوم.

عندما يأتي الأب أسرته، يتحلق الصغار بسعادة حوله، لأنّهم يعلمون أنه جاء حاملا معه الطعام والشراب وإن قل.

كان الطفل الصغير أحمد يرمق هؤلاء الأطفال بحسرةٍ وبؤس. فأبوه الشاب اليافع قد استشهد قبل شهر ونصف، أحمد له أخ وأخت، وسرعان ما ينتفض حاضناً أمه، إذا وجدها تبكي مستذكرة زوجها.

قطة صغيرة دخلت العنبر قبيل أذان المغرب، جعلت الأطفال يتجمهرون حولها، كانت تبدو عليها شدة الجوع وربما العطش، كانت تسرع نحو سلات القمامة تشتم روائح ما تبقى من طعام النازحين، كانت تلتقط بلسانها حتى بقايا الأرز.

أشرت إلى أختي أن تسكب في صحن صغير من رضّاعة الحليب الخاصة بطفلها، تذمرت بالبداية، فالحليب بات شحيحا أيضا، ثم قبلت رجاء أن يفرج الله الكرب، وتنتهي هذه الحرب.

لم تترك القطة الصغيرة نقطة حليب في الصحن، ثم قذف أحمد ابن الشهيد بقطعة من رغيف الخبز الصغير الخاص به إليها، فأخذت تأكلها بنهَم شديد، فيما كان الصغار يتحلقون حولها ويحملقون بحركاتها وسكناتها.

أطفئت الأنوار تماما في المشفى، قبل الثامنة بربع ساعة. ساد صمتٌ لحظيٌ مفاجئ تلاه تصفيق وتصفير الصغار. ما أقسى لحظات فرح الأطفال في ظرفٍ يستدعي البكاء..

أسندت رأسي تجاه الشباك الفسيح، المطل على السماء، وفي الأفق أمامي عشرات الفوانيس المضيئة، التي تنذر بليلة ساخنة جديدة، وفي الخلفية عشرات الأصوات المتداخلة من بكاء أطفال، وأحاديث متبادلة، ومن مشادات كلامية. أغمضتُ عيني رغماً عني، راجية الخروج من هذا الكابوس الطويل..

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مطالب بوقف عرض “سفاح التجمع”.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحقيقية | فن

الخميس 21 أغسطس 12:21 ص

سيباستيان سولورزا.. ممثل تحدى متلازمة داون ويطمح لرئاسة تشيلي

الأربعاء 20 أغسطس 11:20 م

من القدس إلى هوليود.. ترشيح “فلسطين 36” لسباق الأوسكار | فن

الأربعاء 20 أغسطس 9:18 م

تارانتينو يبتعد عن الكاميرا ويمنح عالم “كليف بوث” لديفيد فينشر | فن

الأربعاء 20 أغسطس 7:16 م

بعدسة نسائية.. كيف وثّقت المرأة القضية الفلسطينية؟

الأربعاء 20 أغسطس 5:14 م

العولمة وتشكيل الرواية الصحافية في زمن الحروب.. حين تتقاطع الحكاية بين العالم والمدينة

الأربعاء 20 أغسطس 3:21 م

قد يهمك

متفرقات

عروض الطيران المميزة من الخطوط السعودية عبر برنامج الفرسان – خصم 20٪ على وجهات مختارة

الخميس 21 أغسطس 2:45 ص

عروض الخطوط الجوية السعودية عبر برنامج الفرسان المميزه للغاية لعشاق السفر والمغامرات حيث يمكنك استبدال…

إسرائيل تتمسك بشروطها الخمسة والبيت الأبيض يدرس رد حماس

الخميس 21 أغسطس 2:41 ص

مستشار رئاسي أميركي سابق: الفوضى سمة سياسة ترامب الخارجية

الخميس 21 أغسطس 2:35 ص

التوغولي أديبايور.. من شوارع لومي إلى قمم كرة القدم الأوروبية

الخميس 21 أغسطس 2:26 ص

اختيارات المحرر

عروض سيتي فلور الرياض الاسبوعية الاربعاء 20 اغسطس 2025 اقوي العروض

الخميس 21 أغسطس 1:44 ص

الدويري: هجوم القسام نوعي تنفذه فقط الوحدات الخاصة في جيوش العالم

الخميس 21 أغسطس 1:40 ص

ثلاث رسائل من عملية القسام في شرق خان يونس

الخميس 21 أغسطس 1:34 ص

تجارة الفائدة.. مصر بين جذب الأموال الساخنة وتحفيز النمو

الخميس 21 أغسطس 1:32 ص
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter