Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

سلفادوري أُبعد «خطأً» يعود إلى الولايات المتحدة لمحاكمته

السبت 07 يونيو 2:38 م

عروض مارك اند سيف الاحساء صفحة واحدة الاحد 8-6-2025 لمدة 3 ايام

السبت 07 يونيو 2:22 م

ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود

السبت 07 يونيو 2:20 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»ثقافة وفن»رواية “سراب دجلة” لخالد عبد الجابر.. إرث الخذلان والفقد
ثقافة وفن

رواية “سراب دجلة” لخالد عبد الجابر.. إرث الخذلان والفقد

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 03 يونيو 11:37 م5 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

يبدو أن الكثير من الروائيين العرب تشغلهم فكرة الغربة والاغتراب، سواء في الوطن أو بعيدا عنه. إذ تناقش الكثير من الروايات الصادرة خلال الخمس سنوات الأخيرة أزمة الغياب أو التغييب عن الأرض والوطن وحتى عن الذات.

ولم تكن رواية “سراب دجلة” للكاتب المصري الشاب خالد عبد الجابر والصادرة بطبعتها الأولى عن دار العين المصرية في عام 2023 تغرد بعيدا عن سرب البحث عن طوق النجاة في وطن بديل.

تبدأ الرواية مشحونة بكم كبير من الإهداءات على 3 مستويات: لأفراد من عائلة الكاتب، للأبنودي والأسطى حراجي، وإلى كل الذين عافوا أرضهم بحثا عن الأنا الضائعة على أرصفة المهجر.

لم يكن هذا الزخم العرفاني عشوائيا؛ فكأن عبد الجابر يخبرنا عن هؤلاء الذين ألقوا بأحمال قصصهم فوق كتفيه وقالوا له: “اكتبنا، فنحن متعبون!”.

أما بداية القص فلم تكن أقل جودة من الإهداء، إذ ومنذ الصفحة الأولى يبدأ عبد الجابر استخدام تقنيات كتابية تثري النص، واضعة القارئ قبالة تجربة فريدة من الاستمتاع الموجع.

ففي الجزء الأول من الفصل الأول نجد الكاتب يفتتح روايته بتقنية “التكثيف السردي” في فصل لا يتجاوز الثلاث صفحات، يطرح من خلالها وبشكل بانورامي سينمائي أخاذ أغلب المواضيع التي ستناقشها الرواية تباعا، بدءا من الغربة، وعنوان الفصل هو الغريب، مرورا بكيف وصل إلى العراق، ذكرياته مع والده ووالدته وشقيقته على الطبلية.

ويتكلم عن قريتهم وبيتهم الدافئ، غرفة السكن الموحشة في بغداد مع أناس لا يعرفهم ولا يفهم مشاعرهم وطرق عيشهم، علاقته الوطيدة بجده الذي تتلمذ على يده فوق مصطبة احتضنت الكثير من ذكرياته، انتهاء ببدئه كتابة الرسالة الأولى التي ستكون واحدة من رسائل كثيرة بينه وبين والده في مصر.

تقنيات السرد

يتأرجح السرد في رواية “سراب دجلة” بين 3 تقنيات: الراوي العليم، ضمير المتكلم لأغلب الشخوص الرئيسة، والرسائل بين صادق ووالده محمد.

هذا اللعب والانتقال بين راو عليم يدرك مكنونات الشخوص، وضمير متكلم يفرد مساحة خاصة لكل شخصية بأن تفصح عن مخاوفها ومآسيها وأوجاعها، والرسائل التي استخدمها عبد الجابر لتنوب عن الحوارات شبه المعدومة في الرواية، خلقت جوا حميميا أضفى على السرد سلاسة وخصوصية تشد القارئ وتجعله جزءا من دائرة القص.

ومتابعة لتقنيات الكتابة المستخدمة في هذه الرواية، من اللافت استحضار البيئة وتوظيفها في إدارة تصرفات ومصائر شخوص العمل، إذ نرى كيف أثرت بيئة القرية والتربية على قرارات غالبية شخوص العمل، كأن يقرر محمد المصري خوض الحرب دفاعا عن أرضه وبيته وكرامته.

إذ إن الأرض هي العِرض في مفهوم بنيته، تماما كولده صادق الذي انتعل الهجرة وسيلة لجمع المال وشراء الأرض التي فقدوها، لا بسبب الحرب بل بسبب جشع العم إبراهيم (شقيق محمد والعشيق السابق لزوجته زينب) الذي وضع يده على ممتلكات الجد بعد وفاته مستفيدا من غياب محمد في الحرب.

لغويا، كان التنقل بين الجمل الاسمية والجمل الفعلية واحدا من أهم نقط قوة العمل، فقد منح هذا التنقل بعدا جماليا بعيدا عن نمطية الاكتفاء بالجمل الفعلية أو الاسمية. كما أن استخدام صيغة النفي مفتتَحًا للكثير من الجمل جعل للغة سطوتها، إذ كانت قوية وحاسمة. الأمر اللافت الآخر في اللغة (نحويا) هو تقديم الخبر على المبتدأ في الكثير من الجمل ما خلق تنوعا نحويا بلاغيا وتناغما صوتيا في السرد.

ربما فات الكاتب استخدام بعض الكلمات والحوارات العامية التي أعتقد أنها كانت ستخدم جوهر النص، فنحن هنا نتحدث عن صادق، ابن الريف الذي ذهب للعيش في العراق، وتحديدا في بغداد، وعقبة اختلاف اللهجات قد تكون أول ما يتعثر به المغترب. فوجود بعض الفوارق في اللهجات وطرحها في العمل كانت ستخدم النص وتضفي عليه بعدا جماليا.

تشظي الزمان وشخصنة المكان

لم يكن المكان في رواية “سراب دجلة” مجرد الوعاء الحاضن للحدث، لكنه كثيرا ما نما وتطور وتغير وغير، سواء كان المكان داخليا (غرفة السكن في بغداد، منزل ونس النيل في القرية، منزل العائلة الكبير، المقهى في بغداد حيث عمل صادق، مكتبة الفرات، مصطبة الجد)، أو خارجيا (بغداد، الغيط، شارع المتنبي، قرية ونس النيل).

أثر المكان في مصائر شخوص العمل، فالأرض هي ما دفع محمد ليركب موج الحرب دفاعا عنها، وهي ما دفع صادق للغربة جمعا للمال لشرائها، كما كانت شخصية الفلاح المهيمنة على صادق والتي هي تحصيل حاصل لعيشه في الغيط هي ما أدت به لفقدان وظيفته الأولى في بغداد عندما عمل كصبي في قهوة. ثار الفلاح فيه، فكيف بيد كانت البارحة تضرب بالفأس لتزرع، تتحول بليلة وضحاها ليد تخدم الغرباء؟

الأرض في رواية “سراب دجلة” كانت السبب، وبغداد كانت النتيجة. صادق هزمه نيل مصر، فالتجأ إلى دجلة العراق طلبا للعون، لكنه عاد خائبًا لحضن النيل طالبا العفو والسماح، فدجلة لم يرو عطشه، لأنه كان سرابا. وهنا تكمن جمالية العنوان… سراب دجلة! تلك العبارة الناقصة بمبتدأ لا خبر فيه حتى وإن حاول المضاف إليه شغل محل الخبر. يبقى الخبر خبرا لا بديل عنه.

لخالد عبد الجابر قدرة هائلة في استخدام تقنية الشخصنة الروائية بمنحه الروح والصفات البشرية للجماد من حوله. فالمصطبة في هذه الرواية لم تكن مجرد حجارة يجلس فيها المارة، بل كانت المكان الذي علم الجد فيه أبناء القرية ومنهم صادق، المكان الذي شهد خيبات الجد وانكساراته وفرحه عندما علق صورة جمال عبد الناصر فوقها، المصطبة التي لعب عندها محمد في طفولته، سقط عندها، جرح جبينه فوقها.

المصطبة التي عاد إليها محمد بعد سنوات يسأل أين ذهب الراحلون؟ وإن بقيت الأمكنة، فمن يعيد إلينا الغياب؟ هنا لعبوا، ركضوا، هربوا من غضب أبيهم، سقطوا، ضحكوا، وبكوا. هي المصطبة التي بعد سنوات طويلة بنى محمد مثلها قبالة بيته، جلس فيها يشرب الشاي ويلقي الجائلة عليه السلام حتى عاد إبراهيم إليه منكسرا يطلب السماح على خيانته. هي المصطبة التي مات فوقها محمد المصري ليطوي قصة رجل أحب أرضه وبذل نفسه فيها.

شخوص تبحث عن الخلاص

شخوص العمل كانت كلها بشكل عام أساسية. منها من استمر على طول السرد ومنها من لم يظهر بشخصه كالشحات رفيق محمد في الحرب.

وثمة الكثير من الشخوص المعقدة في تركيبها والتي تترك القارئ في ارتباك قبالة الحكم عليها، أهو جلاد أم ضحية، وتحديدا إبراهيم الذي كان له ما له وعليه ما عليه. فهو ظلم وبخس حقه في التعليم لصالح شقيقه محمد، هو من تعب وكد في الأرض بينما كان محمد في المدارس يتعلم. لكن يبقى السؤال: هل برر هذا خيانته وسرقة نصيب محمد وأختيه من ميراث الأب؟

“سراب دجلة” بداية واعدة لكاتب موهوب، صادق وحساس ننتظر منه الكثير لأنَّ -فعلا- في جعبته الكثير.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

وفاة الفنانة الفرنسية المخضرمة نيكول كروازي عن 88 عاما

السبت 07 يونيو 9:58 ص

محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحايا

الجمعة 06 يونيو 11:48 م

“عمّان بلغتين” فعالية فنية وأدبية توثق المدينة بعدستها وصوتها

الجمعة 06 يونيو 8:49 م

المخرجة السورية وعد الخطيب.. طفولة وأمومة صاغتا عدسة “من أجل سما”

الجمعة 06 يونيو 7:44 م

بين الشوق والمشقة والتوجيه.. أغاني الحج الشعبية تُوثق رحلة الروح والبدن عبر التاريخ

الجمعة 06 يونيو 5:42 م

مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في باريس

الجمعة 06 يونيو 11:38 ص

قد يهمك

الأخبار

سلفادوري أُبعد «خطأً» يعود إلى الولايات المتحدة لمحاكمته

السبت 07 يونيو 2:38 م

من «إكس» إلى كشف الأسرار… 10 طرق قد يستخدمها ترمب وماسك لإيذاء بعضهما سيكون للخلاف…

عروض مارك اند سيف الاحساء صفحة واحدة الاحد 8-6-2025 لمدة 3 ايام

السبت 07 يونيو 2:22 م

ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود

السبت 07 يونيو 2:20 م

لماذا يغيب الصوت العربي في مناطق سيطرة قسد؟

السبت 07 يونيو 2:13 م

اختيارات المحرر

عروض نستو الاحساء الطازج الاحد 8/6/2025 لمدة 3 ايام

السبت 07 يونيو 1:21 م

شاهد.. احتجاجات غير مسبوقة لقدماء المحاربين ضد إدارة ترامب

السبت 07 يونيو 1:12 م

إلغاء تأشيرات الطلاب واتساع رقعة الحرب التجارية الأميركية الصينية

السبت 07 يونيو 1:09 م

ماسك: أميركا بحاجة إلى حزب سياسي جديد

السبت 07 يونيو 12:36 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter