أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأربعاء التعرّف على هوية الرهينة الذي تسلّم الجيش رفاته الثلاثاء من غزة.
وجاء في البيان «بعد استكمال المعهد الوطني للطب الشرعي إجراءات التعرّف على الهوية… أبلغ ممثلون عن الجيش الإسرائيلي عائلة الرهينة المتوفى، درور أور، بأن جثمان ابنهم أُعيد إلى إسرائيل».
وتسلّمت إسرائيل مساء الثلاثاء عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثة أور، وهو واحد من الرهائن الثلاثة المتبقين في قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة «حماس».
وكان الجناحان العسكريان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أعلنا الثلاثاء، أنهما سيعيدان جثمان رهينة هو السادس والعشرون من أصل 28 كانت لا تزال محتجزة في قطاع غزة قبل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت حركة «الجهاد الإسلامي» إلى أنها عثرت على هذه الجثة في اليوم السابق «خلال عمليات البحث في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الصهيوني وسط قطاع غزة».
وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) بعد أكثر من عامين من الحرب في غزة، كان ما زال يتعين على حماس بل تسليم الجثة الثلاثاء، إعادة رفات ثلاثة من الرهائن الذين احتُجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وهم الإسرائيليان درور أور وران غفيلي، والتايلاندي سودثيساك رينثالاك.
ودانت السلطات الإسرائيلية التأخير في تسليم الجثامين معتبرة أنه انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما عزت «حماس» ذلك إلى صعوبة انتشال جثث القتلى من تحت أنقاض القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى نقص المعدات اللازمة لذلك.
ولا تزال العديد من النقاط عالقة في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا على صعيد الجدول الزمني وتنفيذ مراحله المختلفة.



