لقي أكثر من 1600 شخص حتفهم في ميانمار جراء الزلزال الذي ضرب البلد الجمعة الماضية بقوة 7,7 درجات، وأحدث دمارًا في تايلاند أيضًا.
وتسبّبت الهزّات في مشاهد فوضى ودمار، حيث أثار انهيار منازل وأبنية وجسور ومواقع دينية، مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب المستمرّة منذ الانقلاب، الذي قام به المجلس العسكري عام 2021.
بطولة استثنائية
وسط فوضى الزلزال العارمة داخل مستشفى “جينغتشنغ” في ميانمار، تمايلت الحضانات وارتجّ الزجاج وكأن العالم بأسره على وشك الانهيار.
وفي تلك اللحظة المصيرية برزت بطولة استثنائية لمجموعة من الممرضات اللاتي تحدين الخوف والخطر لإنقاذ أرواح صغيرة.
وتعليقًا على ما حدث في مستشفى “جينغتشنغ” كتب رواد المنصات كيف يمكن أن يتخطى الإنسان مخاوفه الشخصية ليحمي حياة الآخرين.
وتجلت في مقطع الفيديو معاني الإخلاص والإيثار والرحمة لدى كل من يعمل في مهنة التمريض.
وهذا العمل ليس خوفًا من إدارة، فالزلزال كارثة طبيعية لا يعاقب موظف على آثارها.
وقال المهندس هادي العبد الله: “لولا كفاءة المهندسين وجودة البناء، كل هذا ما ينفع وكان انهدم البناء عليهم!”.