أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه قد يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل، مبدياً رغبته أيضاً بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدد على أن الحرب الروسية – الأوكرانية ما كانت لتحدث لو كان هو الرئيس.
وقال الرئيس الجمهوري للصحافيين في البيت الأبيض يوم الجمعة، خلال استقبال رئيس الوزراء الياباني: «من المحتمل أن نلتقي في الأسبوع المقبل». وأضاف: «ربّما نلتقي في الأسبوع المقبل». وأكّد ترمب أيضاً أنه ينوي التحدّث أيضاً مع فلاديمير بوتين.
وأشار ترمب إلى أن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقة جيدة للغاية، وأوضح أن هناك احتمالاً بأن يتحدث إلى الرئيس بوتين، وقال: «كانت علاقتنا دائماً جيدة، ولهذا السبب من المحزن جداً أن يحدث ذلك (الحرب في أوكرانيا)، لم يكن ليحدث هذا أبداً لو كنت رئيساً، من المحزن أن نرى ذلك يحدث، هناك ما بين 800 و900 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في هذه الحرب، وهناك أيضاً قتلى بالآلاف في أوكرانيا». وأضاف: «إذا كنتم تشيرون إلى الدمار في غزة، فانظروا إلى الدمار في أوكرانيا».
ووصف ترمب الحرب الروسية – الأوكرانية بالحرب السخيفة. وأبدى رغبته في دعوة الرئيس بوتين إلى واشنطن، مستبعداً أن يذهب هو إلى موسكو. وقد دأب ترمب خلال حملته الانتخابية على التعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، فور عودته إلى البيت الأبيض، لكنّه لم يعلن كيف يعتزم فعل ذلك. وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّه مستعدّ للتفاوض مباشرة مع بوتين، وهي فكرة استخف بها الكرملين، ووصفها بأنها «كلام أجوف».
ومن المقرر أن يناقش كيث كيلوج ممثل الرئيس الأميركي إلى روسيا وأوكرانيا خطة الإدارة الأميركية، لإنهاء الحرب مع الحلفاء الأوربيين في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا الأسبوع المقبل.
