قال مصدر طبي للجزيرة في وقت متأخر من مساء الاثنين إن القيادي في حركة النهضة التونسية الصحبي عتيق، الذي تعتقله السلطات، قد تم نقله إلى العناية المركزة.
وأوضح المصدر أن عتيق غاب عن الوعي بعد تدهور صحته في اليوم الـ25 لإضرابه عن الطعام.
من جانبها، عبّرت حركة النهضة عن قلقها الشديد لتدهور الحالة الصحية لعتيق، ودعت إلى التدخل من أجل إنقاذ حياته.
وكانت السلطات التونسية قد اعتقلت الصحبي عتيق، وأودعته السجن بقرار قضائي منذ السادس من مايو/أيار الماضي في قضية تتعلق بغسل الأموال، حسب وصفها.
لكن زينب المرايحي زوجة القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق تحدثت للجزيرة نت قبل أيام، مؤكدة أنه “تم حشره زورا وظلما في قضية مزورة على خلفية انتمائه السياسي”.
وقالت زينب المرايحي إن زوجها دخل في إضراب عن الطعام من أجل رفع المظلمة عنه، مؤكدة براءته من التهمة الموجّهة إليه.
ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، حيث اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.
وشدد سعيّد مرارا على استقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة رافضي إجراءات استثنائية بدأ فرضها يوم 25 يوليو/تموز 2021، مما أدى لأزمة سياسية حادة في البلاد.