كشفت تقارير صحافية مصرية، اليوم السبت ملابسات جريمة مروعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ 3 أعوام على يد شقيقتها.
وقالت صحيفة “المصري اليوم”، إن التحقيقات أدت لاعتراف فتاة في عمر الخامسة عشر بقتلها شقيقتها، بمساعدة صديق لها، واصفة الجريمة بـ” الكارثة الأخلاقية والمأساة الإنسانية التي تركت الجميع في حالة صدمة”.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن الجريمة وقعت في مدينة السويس شمال شرقي البلاد، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس بلاغًا يفيد بوفاة طفلة صغيرة داخل منزلها، قبل يومين.
اعترافات في التحقيق
ومع تكثيف التحريات، تبين أن الجريمة ارتُكبت على يد شقيقتها الكبرى وصديقها حين كانا بمفردهما في المنزل إلى جانب الطفلة الضحية.
وفي التفاصيل فأثناء وجودهما في وضع مخل داخل المنزل، فاجأتهما الطفلة بعد دخولها إلى الغرفة التي كانا فيها، وخشية افتضاح أمرهما، قررا التخلص من الطفلة وقاما بإنهاء حياتها بطريقة بشعة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشاب المتورط في مساعدة الشقيقة الكبرى بالجريمة، لا يتعدى عمره الـ19 عامًا، فيما أكدت التحقيقات أن الفتاة اعترفت بتفاصيل الجريمة، “مشيرة إلى أنها فقدت السيطرة على نفسها خوفًا من أن تُخبر الطفلة أسرتها بما رأت. وأوضحت أن صديقها شاركها الجريمة وساعدها في التخلص من جثة الطفلة”.
من جهته، زعم الشاب المتورط بالجريمة أنه كان يحاول مساعدة الفتاة “للتخلص من الورطة التي وقعت فيها”.
وبناء على التحقيقات، أمرت النيابة العامة بحبس الفتاة وصديقها على ذمة التحقيق، كما قررت إجراء التحريات بسرعة حول الواقعة واستدعاء أفراد الأسرة والجيران لأخذ أقوالهم.
كذلك تم نقل جثمان الطفلة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة، فيما أكدت الجهات الأمنية استمرار التحقيق للكشف عن تفاصيل أخرى، قد تحيط بالجريمة.