وصف مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر الوضع الحالي في شمال القطاع، بأنه كارثي، مشيرًا إلى أن الناس هناك يعيشون في ما يشبه “الجحيم”، لا سيما مع العملية التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 57 يومًا.
وقال مراسلنا إن الاحتلال يطبق الحصار على شمال غزة، ولا يسمح بدخول حتى الوفود الطبية والأدوية إلى المستشفيات، فضلًا عن مجاعة حقيقية يعاني منها السكان.
يُضاف إلى ما تقدم استمرار القصف ونسف المباني وعمليات الهدم التي لا تتوقف، وكان آخرها في منطقة الشيماء إلى الشمال من بيت لاهيا وكذلك في المناطق الغربية من مخيم جباليا.
استهداف مراكز الإيواء
وأدى القصف الإسرائيلي على شمال غزة اليوم الخميس، إلى سقوط شهداء في بيت لاهيا ومخيم جباليا.
كما عمّق الاحتلال استهدافه لمراكز الإيواء، ومنها مركز عوني الحرثاني الذي كان قد اقتحمه قبل يومين وقام بقتل عدد كبير من الأهالي الذين نزحوا إليه، وأجبر النساء على النزوح مجددًا.
واليوم أيضًا، عاد الجيش الإسرائيلي إلى استخدام طيّارات مزودة بقنابل حارقة أدت إلى احتراق مركز إيواء حيث اشتعلت النار فيه وبالمنازل المحيطة.
وفي وسط قطاع غزة، أعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات سقوط 4 جرحى من طواقمه جرّاء إلقاء طائرات الاحتلال قنبلة صوتية أمام قسم الطوارئ.
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب اثنان آخران بقصف استهدفهم في مدينة رفح.
وفي أحدث بياناتها، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 44330 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا، وأُصيب 104933 آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.