استُشهد 6 فلسطينيين اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة، في خرق مستمر لاتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعرقل الاحتلال تنفيذ بنود مرحلته الأولى ويرفض التفاوض على الانتقال إلى مرحلته الثانية.
واستهدفت مسيّرات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين فلسطينيين قرب حاجز “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، أثناء وجودهم قرب منزل مدمر، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين بينهم شقيقان، وجرح آخرين.
كما استشهدت فلسطينية بنيران مسيّرة إسرائيلية في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وترافقت الاستهدافات مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف تجاه المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف على شرق القرارة جنوبي قطاع غزة، وباتجاه منازل المواطنين شرقي بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس، بينما أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المنطقة الشرقية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن مصادر طبية، أن 36 شهيدًا (32 انتشلت جثامينهم، و4 جدد) و14 إصابة وصلت إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى 48503 شهداء، و111927 جريحًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، يُواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث استشهد 145 فلسطينيًا، وأُصيب 605 آخرون.
كما يتوغل الاحتلال باستمرار بدباباته ويهدم المزيد من منازل الفلسطينيين ويدمر ممتلكاتهم، وفقًا للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.