أعلنت منصة التسويق آب لافن، يوم أمس الخميس، أنها تقدمت بعرض لشراء أصول تطبيق تيك توك خارج الصين، وذلك قبل انقضاء مهلة الخامس من أبريل/ نيسان، التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعثور على مشتر غير صيني، لتطبيق مقاطع الفيديو القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي.
وأشارت آب لافن في ملف تنظيمي إلى أن إبداء الاهتمام أولي، ولا يمكن ضمان المضي قدمًا في الصفقة التي تشمل الشركة المالكة للتطبيق.
اتصالات ترمب
ويتزايد عدد المتقدمين بعروض لشراء شركة التواصل الاجتماعي لمقاطع الفيديو القصيرة، مع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة لتيك توك من أجل العثور على مشتر، والتي تنتهي في مطلع الأسبوع المقبل.
وأمازون، وبشكل منفصل، تحالف بقيادة تيم ستوكلي، مؤسس منصة أونلي فانز، أحدث من أعلنوا عن رغبتهم في الاستحواذ على تيك توك.
وأثار مسؤولون أميركيون مخاوف أمنية بشأن علاقات التطبيق بالصين، وهو ما نفاه تيك توك والشركة المالكة بايت دانس، فيما قال ترمب الشهر الماضي إن إدارته على اتصال بأربع مجموعات مختلفة بشأن بيع التطبيق، دون تسميتها.
ولدى سؤاله عما إذا كان يحاول إبرام صفقة مع شركة أوراكل ومستثمرين آخرين لإنقاذ تيك توك، قال ترمب في وقت سابق: “لا.. ليس مع أوراكل. العديد يتحدثون معي، أشخاص مهمون جدًا، بشأن شرائه وسأتخذ هذا القرار على الأرجح في غضون الثلاثين يومًا المقبلة”.
مصير تيك توك
وفور توليه السلطة، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا يمنح تطبيق تيك توك مهلة 75 يومًا للعثور على مشتر غير صيني في الولايات المتحدة، ما يمد التطبيق بشريان حياة يحتاجه بشدة.
وكانت شركة “بايت دانس” الصينية المالكة لتيك توك قد تخلفت، عن موعد نهائي أولي لبيع فرعها الأميركي لمشتر غير صيني أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة.
ورفضت الصين اقتراحًا سابقًا للرئيس ترمب ينص على خفض الرسوم الجمركية عليها في مقابل موافقتها على بيع منصة تيك توك.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جيا كون: “فيما يتعلق بمسألة تيك توك، أكد الجانب الصيني موقفه مرارًا، كما أن موقف الجانب الصيني برفض رسوم جمركية إضافية ثابت وواضح”.