انطلقت عملية بحث عاجلة عن رجل مفقود يُعرف بتضامنه مع القضية الفلسطينية، يدعى “توني ماكنزي” من شرق لندن، بعد أن شوهد آخر مرة قبل أسابيع.
وحسب صحيفة “مترو”، يُوصف توني بأنه رجل أسود في منتصف العمر، وغالبًا ما يرتدي قبعة وملابس عليها رسم “البطيخ” (بسبب تشابه ألوانه مع ألوان العلم الفلسطيني) أو ملابس تعبر عن تضامنه مع فلسطين.
وكان توني شوهد آخر مرة يوم الإثنين، 10 مارس/ آذار، في لوير كلابتون، هاكني.
“البحث عن توني”
واعتاد توني ركوب دراجة “برومبتون”، ويشارك في تنظيم جولات “عودة الدراجات الكبرى”، وهو “راكب دراجات شغوف”، وفقًا لأصدقائه وعائلته في بيان.
وقال أحد أصدقائه: “توني، إذا كنت تقرأ هذا، نريدك أن تعلم كم نحن نحبك ونفتقدك – لقد خرج سكان شرق لندن بأكملهم يبحثون عنك في الشوارع.. نريد فقط أن نطمئن عليك أنك بخير”.
ويقول أصدقاؤه وعائلته، الذين شكلوا مجموعة تُسمى “فريق البحث عن توني”: إن “آخر اتصال موثق به كان في 14 فبراير/ شباط”.
وأضافوا: “خضع مؤخرًا لعملية جراحية في الركبة، مما زاد من المخاوف بشأن سلامته”.
أطلق نشطاء حملة “البحث عن توني” – صفحة “توندين لندن”
من جهتها، أكدت الشرطة لصحيفة “مترو” أن توني فُقد يوم الأربعاء 26 مارس، ولا يزال التحقيق جاريًا بشأنه.
منظم “مسيرة العودة الكبرى” في لندن
وحسب صفحة حملة التضامن مع فلسطين – فرع إزلنغتون على إنستغرام، فإن توني “عضو محبوب في المجتمع، وهو المنظم الرئيسي لمسيرة العودة الكبرى – لندن”.
وأضافت الحملة في بيان: “قد يعرفه الكثير منكم من فعاليات التضامن مع فلسطين. كان يرتدي ملابس عليها رسمة البطيخ، ويحمل في طياته الدفء والالتزام أينما ذهب”.
وفي سياق متصل، نشرت صفحة تدعى “توندين لندن” على إنستغرام في منشور لها صورًا لتوني.
وعلقت الصفحة على الصور قائلة: “منذ أسابيع، يشعر المشاركون في “مسيرة العودة الكبرى من أجل فلسطين” بالقلق على توني ماكنزي”.
وأضافت: “لم أره قط بدون دراجته برومبتون أو بدون زيه الفلسطيني. إنه رجل ذو قلب كبير، دائم الترحيب والاهتمام”.