أصيب 12 شخصًا، اثنان منهم حالتهما خطرة، بانفجار قنبلة يدوية في حانة بمدينة غرونوبل جنوب شرقي فرنسا، في هجوم استبعدت السلطات في الوقت الراهن أن يكون دافعه إرهابيًا.
ووقع الانفجار بعيد الساعة الثامنة مساء (19:00 ت غ) في الحانة التي تقع في حيّ القرية الأولمبية جنوبي غرونوبل، والتي تم بناؤها في الأصل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1968.
تصفية حسابات
وأفاد المدّعي العام فرانسوا توريه دي كوسي خلال تفقّده موقع الانفجار، بأنّ “شخصًا دخل وألقى قنبلة يدوية ولم ينبس ببنت شفة، على ما يبدو، ثم لاذ بالفرار”.
وأضاف للصحافيين: “في هذه المرحلة ليست هناك أي فرضية مرجّحة”، لكن “يمكننا استبعاد الهجوم الإرهابي المحض لأنّه لا يوجد ما يسمح لنا بالاعتقاد بأنه مرتبط بالإرهاب”.
وأوضح أنّ الهجوم “قد يكون مرتبطًا بتصفية حسابات، بطريقة أو بأخرى”.
ولفت المدّعي العام إلى أنّ المهاجم “كان أيضًا على ما يبدو مسلّحًا ببندقية كلاشنيكوف”.
وأضاف: “لكنّ هذا الأمر لم يتأكّد بعد، وليس مؤكدًا أنّ هذا السلاح تم استخدامه. من الواضح أنّ الأضرار نجمت عن انفجار القنبلة اليدوية”.
وبحسب القاضي، فإنّ “عددًا كبيرًا من الزبائن” كانوا في الحانة لحظة انفجار القنبلة.
صدمة في غرونوبل
وأشار المدّعي العام إلى أنّ وجود ارتباط بين الهجوم والإتجار بالمخدرات هو إحدى الفرضيات التي يتم درسها.
وأدان رئيس بلدية غرونوبل إريك بيول بشدة هذا العمل العنيف، ووصفه بأنه “إجرامي” و”غير عادي”.
ووصفت نائبة رئيس البلدية كلوي بانتيل الحانة بأنها مكان تجمع شعبي لكل من السكان المحليين والزوار، وخاصة لمشاهدة مباريات كرة القدم، وهو ما يزيد من صدمة الحدث.