أعلن حزب الليكود، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حزب القوة اليهودية بزعامة وزير الأمن القومي السابق اليميني المتطرف إيتمار بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي.
وكان حزب بن غفير قد انسحب من الائتلاف في يناير/ كانون الثاني الفائت، احتجاجًا على هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد وافق حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، على العودة إلى الحكومة الإسرائيلية التي استقال منها، مع استئناف حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقال حزب “الليكود”، الذي يقوده نتنياهو، في بيان مشترك مع حزب “القوة اليهودية” إنهما اتفقا على عودة حزب “القوة اليهودية” ووزرائه إلى الحكومة الإسرائيلية اليوم.
جاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل عدوانها على غزة، حيث شنّت فجر الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق القطاع، ما خلّف أكثر من 300 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
ما هدف إعادة بن غفير؟
وقالت مراسلة التلفزيون العربي من القدس المحتلة كريستين ريناوي، إن عودة بن غفير استئناف للعدوان الإسرائيلي على غزة، لا سيما وأنه اعتبر صفقة التبادل مع حماس تضر بأمن إسرائيل.
وأضافت مراسلتنا أن بن غفير يعارض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
واعتبرت عوائل الأسرى الإسرائيليين أن نتنياهو يريد إعادة بن غفير للحكومة، لأنه يريد التصويت على الميزانية يوم الإثنين المقبل، وفق مراسلتنا.
وأضافت أن العائلات تميل إلى هذا الاعتقاد لأن حكومة نتنياهو ستسقط إن لم تحصل على 61 صوتًا، وسيتم الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وعليه فإن خطوة نتنياهو هدفها تقوية ائتلافه الحكومي وليس إعادة الأسرى الإسرائيليين.