لم يُدعَ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى حضور حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، حسبما أعلن داونينغ ستريت الخميس، فيما سيكون زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف نايجل فاراج حاضرا في واشنطن الاثنين.
وردا على سؤال الخميس، قال المتحدث باسم ستارمر «من المعتاد في الولايات المتحدة أن يتم تمثيل الحكومات الأجنبية رسميا عبر سفرائها في حفلات التنصيب الرئاسية». وأضاف أن «السفيرة البريطانية (كارين بيرس) ستمثل المملكة المتحدة» في حفل الاثنين. وتابع المتحدث «لقد هنأ رئيس الوزراء الرئيس ترمب على انتخابه. ونحن نتطلع إلى العمل معه»، مذكرا بأن الرجلين تحدثا هاتفيا هذا الشهر واتفقا على اللقاء «في أقرب فرصة».
لا تتم في العادة دعوة أي رئيس دولة أو حكومة أجنبية لحضور حفل تنصيب رئيس أميركي. لكن ترمب كسر هذا التقليد بدعوة بعضهم، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. كما لم تتم دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. كذلك، لن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حفل التنصيب.
من جهته، أعلن زعيم حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة نايجل فاراج في وقت سابق هذا الشهر، أنه سيحضر هذا الحدث. كما أعلنت شخصيات يمينية متطرفة أوروبية أخرى أمثال إريك زمور وماريون ماريشال وأحد قادة حزب البديل من أجل ألمانيا تينو شروبالا حضورها أيضا.