ركزت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير الضوء على مواضيع مختلفة أبرزها، حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، حيث جاء في مقال بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن إسرائيل ترتكب بدم بارد جريمة ضد الإنسانية في غزة.
فقد نشرت صحيفة “هآرتس” مقالا للكاتب جدعون ليفي قال فيه، إن “إسرائيل ترتكب بدم بارد جريمة ضد الإنسانية في غزة وإبادة منهجية بما تسمى “المدينة الإنسانية” التي ستكون محطة انتقالية قبل الترحيل إلى ليبيا أو إثيوبيا أو إندونيسيا”. ويصف الخطة بأنها تطهير عرقي.
ويضيف الكاتب أنه “لم يعد بالإمكان اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية– بخوض حرب عبثية، بل هناك غاية إجرامية لهذه الحرب، ولم يعد بالإمكان اتهام قادة الجيش بأنهم يُرسلون الجنود إلى موت عبثي في غزة، بل يُقتلون في حرب تطهير عرقي”.
وفي صحيفة “الغارديان” البريطانية، قارن الكاتب سايمون تيسدال في مقال حرب أوكرانيا بالحرب على غزة. وقال إن العالم أصبح ينظر للحروب والصراعات بمنظور أخلاقي يتغيّر، فما يصح هنا لا يصح بالضرورة هناك. وأشار إلى أن الموازين الأخلاقية في الصراعات، انقسمت هي الأخرى بانقسام العالم سياسيا وإستراتيجيا ومصلحيا.
واختتم الكاتب، إن إنهاء الصراعات ومعاناة ملايين الناس يتطلب موقفا حازما من الجميع.
موقف غير مسبوق
ومن جهة أخرى، رأت “صحيفة ليبراسيون” الفرنسية أن دعم حزب “التجمع الوطني اليميني”، الذي تتزعمه مارين لوبان، المطلق لإسرائيل، انتهى بزرع الشقاق داخل صفوفه. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوفَ من أن يؤدي سعي الحزب للتغطية على مواقفه المعادية للسامية إلى تلطيخه بجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة.
وتتوقف الصحيفة عند تنديد لوبان بقصف إسرائيل كنيسة في غزة، لكنها تعتبر موقفها متأخرا جدا ومحسوبا بدقة. ورغم ذلك ترى ليبراسيون أن الموقف غير مسبوق في معسكر اليمين المتطرف.
وفي موضوع آخر، شدد مقال في مجلة “فورن بوليسي” على أن الماء سيكون مصدر الصراعات المقبلة. ويحذّر من أن العالم مقبل على مراحل مظلمة مما سماه الإرهاب المائي. وينقل المقال عن هيئات مختصة أن الصراعات على الماء تنامت بأكثر من 50% خلال العام قبل الماضي وحده، مضيفا أن حدّة المشكلة تبرز خصوصا في دول الساحل حيث تستغل جماعات مسلحة قلّة المياه لفرض سيطرتها.