في ختام زيارة للمنطقة، أشار مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخميس خلال مقابلة مع موقع “أكسيوس” الإخباري إلى أن قطاع غزة “لم يتبق منه شيء تقريبًا” وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عامًا.
وقال ويتكوف الذي قام بزيارة لغزة: “يتجه السكان شمالًا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون… لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل”.
وأجرى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترمب الانتخابية، زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ويتكوف: لم أناقش مسألة تهجير الفلسطينيين
وتأتي تعليقاته بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رغبته في أن تستقبل مصر والأردن مزيدًا من فلسطينيي غزة، الأمر الذي رفضته الدولتان، وقال إنه سيناقش هذه القضية أيضًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي من المتوقع أن يزور الولايات المتحدة “قريبًا جدًا”.
قد تكلف إزالة 50 طن من الركام في قطاع غزة ما يصل إلى 1.2 مليار دولار، بحسب الأمم المتحدة- الأناضول
وقال ويتكوف لموقع “أكسيوس”: “إنه لم يناقش مع ترمب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة”، مضيفًا: “كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عامًا”.
ذخائر غير منفجرة وأنقاض ملوثة
وتابع: “لم يتبق شيء قائمًا. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش”.
وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما يستغرق 21 عامًا ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.